ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، يوم الخميس 27 نونبر 2025 بالرباط، اجتماع الجمع العام للعصبة، الذي تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2024، وبرنامج العمل لسنتي 2025-2026 وتقرير خبير الحسابات.
وخلال هذا الجمع العام، أبرزت سموها، أهمية المشاريع المنجزة سنة 2024، لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة، في إطار البرنامج الاستراتيجي للعصبة.
وبالمناسبة، أشادت سموها، بالالتزام الدائم والتعبئة المستمرة لجميع الأعضاء والفاعلين بالعصبة، الذين يساهمون في تنزيل البرامج ومخططات العمل من أجل تعزيز آليات الحماية وتحسين جودة التكفل ورعاية المستفيدين.
كما أعربت سموها، عن أحر شكرها لجميع المانحين وشركاء العصبة، وتأكيدها على أهمية اتفاقيات التعاون والشراكة التي تمكن من تنمية وتوسعة بنيات استقبال الفئات المستهدفة بمختلف جهات المملكة.
وفي أعقاب النقاش العام، صادق أعضاء الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وكذا الحسابات المختتمة في 31 دجنبر 2024 والقرارات المتعلقة بها.
وبعد نهاية أشغال الجمع العام العادي، تمت المصادقة على القرارات التالية:
- الميزانية المتوقعة برسم سنتي 2025-2026؛
- برنامج عمل العصبة 2025-2026؛
- الاتفاقيات الموقعة بين العصبة ومختلف الشركاء؛
- برنامج العمل المتعلق بإرساء نظام معلوماتي موحد، يستجيب لحاجيات البنيات الموجودة؛
- آليات وأدوات الحكامة الجيدة، الرامية إلى توحيد المساطر الإدارية والمالية والمحاسباتية؛
- برنامج العمل المتعلق بتمديد مراكز الاصطياف والمخيمات الصيفية لفائدة أطفال مؤسسات العصبة؛
وبعد ذلك، ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، اجتماع الجمع العام الاستثنائي، الذي خصص لتدارس النقاط المدرجة في جدول أعماله حول التعديلات المتعلقة ببعض مواد النظام الأساسي والنظام الداخلي لمراكز رعاية الطفولة التابعة للعصبة.
وقد ركزت هذه التعديلات بشكل رئيسي على الجوانب المتعلقة بتحديد الفئات المستهدفة التي يتم التكفل بها من قبل مراكز العصبة (الأيتام، الأطفال المحرومين من الأسرة والأطفال في وضعية إعاقة)، طبقاً لمقتضيات القانون 01-15 المتعلق بالأطفال في وضعية الإهمال، وكذا طبيعة الموارد المالية الإضافية التي تساهم في دعم ميزانية العصبة.
وبعد المصادقة بالإجماع على القرارات المشار إليها، اختتمت أشغال الجمع العام بتلاوة نص برقية الإخلاص والولاء، المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وللإشارة، فقد تميزت سنة 2024 بتدشين ثلاث مراكز جديدة في كل من طنجة وورزازات وكلميم، ومواصلة بناء وإصلاح مراكز أخرى في كل من الجديدة والدار البيضاء والناظور وأكادير وتيط مليل وتارودانت وأيت ملول والمضيق وبني يخلف وبنسليمان، طبقاً للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الداعية إلى تعزيز بنيات حماية الأطفال في وضعية هشاشة وصيانة حقوقهم الأساسية.








