استقبلت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، يوم الأربعاء 12 نونبر 2025 بالرباط، السيدة نعيمة بنيحي، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، على هامش زيارتها لمركز للا مريم لرعاية الأطفال دون حماية أسرية.
وخلال هذا الاستقبال، تمحورت المباحثات حول الوسائل الكفيلة للاستمرار في تطوير آليات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص ما يتعلق بدعم برامج رعاية الأطفال في وضعية صعبة، من خلال مختلف مراكز الاستقبال والمواكبة والإدماج الاجتماعي التابعة للعصبة بمختلف جهات المملكة.
وفي أعقاب هذا اللقاء، وقعت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، والسيدة نعيمة بنيحي، على اتفاقية الشراكة لدعم المكتسبات والمساهمة في تحقيق الأهداف المحددة، الرامية إلى صيانة حقوق الأطفال عموماً، والأطفال في وضعية هشة على وجه الخصوص.
وبالمناسبة، أكدت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، أن تعزيز علاقات التعاون مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تدخل ضمن إطار مقاربة شاملة، متعددة القطاعات لدعم الأطفال في وضعية صعبة، طبقاً للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الداعية إلى تمديد المشاريع الاجتماعية، وتحسين ظروف عيش الفئات المستهدفة.
ومن جانبها، أشادت السيدة نعيمة بنيحي، بالجهود المبذولة من طرف العصبة لفائدة الأطفال في وضعية هشة، والأمهات في وضعية إغاثة، مجددةً التزام وزارتها للمساهمة في تقوية علاقات التعاون في مختلف المجالات المتعلقة بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة والتكوين والمواكبة والادماج الاجتماعي للمجموعات المستهدفة، وبالخصوص الأطفال دون حماية أسرية، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وللإشارة، فإن البرنامج الاستراتيجي للعصبة 2025-2030، يتوخى إنجاز 10 مراكز جديدة في أفق سنة 2030 لرعاية الأطفال المحرومين من الوسط الأسري، من أجل الرفع من الطاقة الاستيعابية والزيادة في عدد المستفيدين.








