في إطار برنامج الشراكة بين منظمة اليونيسيف والعصبة المغربية لحماية الطفولة 2021-2022، تم تنظيم ورشة عمل مرحلية حول“ الدراسة لمنجزة لتحليل وتحيين وضعية الأطفال المنفصلين عن أباءهم أو أسرهم بعد الولادة “ يوم 16 مارس 2022 بمقر العصبة بالرباط، لتقديم النتائج الأولية لهذه الدراسة.
وخلال هذه الورشة التي تم تنشيطها من طرف السيدة أمال الشافعي، خبيرة اليونيسيف بحضور ممثلي القطاعات المعنية (العدل، الصحة، النيابة العامة، الداخلية، السلطة القضائية، الشؤون الإسلامية، التعاون الوطني، المرصد الوطني لحقوق الطفل…) والمديرين والمساعدات الاجتماعيات لمركز للا مريم بالرباط ومركزي للا آمنة ببنسليمان والقنيطرة، وعن بعد مع المسؤولين عن المراكز الأخرى، تمحورت المناقشات حول النقاط التالية:
– المعطيات الإحصائية المتعلقة بالأشكال التنظيمية وغير التنظيمية لانفصال الأطفال عن أسرهم؛
– خصائص الأطفال المودعين بالمراكز وكذا أباءهم؛
– أسباب ومسببات ظاهرة انفصال الأطفال عن محيطهم الأسري؛
– عدد حالات الأطفال في وضعية إعاقة من بين المودعين الجدد الذين تتراوح أعمارهم ما بين 0 و3 سنوات؛
– مؤشرات تقييم التكفل ورعاية الأطفال دون حماية أسرية، نزلاء مراكز الاستقبال.
وفي ختام أشغال هذه الورشة، قدم المشاركون والمشاركات التوصيات التالية:
– تعزيز وتقوية وأجرأة الوقاية عبر حملات التحسيس والتوعية والتربية حول الصحة الإنجابية؛
– وضع هياكل الاستقبال والإصغاء والمواكبة للأمهات في وضعية إغاثة؛
– تنظيم دورات التكوين المستمر لفائدة الفاعلين الاجتماعيين والمتدخلين في مجال الطفولة، من أجل تنمية قدراتهم المهنية وخبراتهم فيما يتعلق برعاية الفئة المستهدفة؛
– تنسيق أنشطة الوقاية والرعاية للأطفال المحرومين من الأسرة مع مختلف المرافق والمصالح الطبية والاجتماعية والتربوية المعنية؛
– وضع نظام معلوماتي موحد لتبادل المعطيات حول وضعية الأطفال المحرومين من المحيط الأسري.