العصبة المغربية لحماية الطفولة، جمعية مغربية ذات صبغة وطنية، تعمل منذ تأسيسها سنة 1954، على تحسين جودة استقبال ورعاية الأطفال في وضعية صعبة، والنهوض بأوضاعهم، وصيانة حقوقهم الأساسية.

واعتبارا لكونها منظمة غير حكومية، دون هدف ربحي، وذات منفعة عامة، فإنها تعتبر فاعلا جمعويا نشيطا على الصعيد الوطني، تهتم بقضايا الأطفال في وضعية هشاشة، و لاسيما الأطفال في وضعية الإهمال و الإعاقة، وكذا الأمهات في وضعية صعبة.

و بعد الإستقلال، تولت المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أمينة، رحمها الله، رئاسة العصبة المغربية لحماية الطفولة إلى أن وافاها الأجل المحتوم سنة 2012.

و منذ وفاة سموها، عين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده، صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة للعصبة بتاريخ 13 نونبر 2012.

واعتزازا منها بالمهمة النبيلة التي أسندت إليها من طرف صاحب الجلالة، ركزت سموها جهودها والتزاماتها على أولوية التكفل بالأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية الصعبة، من خلال إعادة هيكلة المراكز الاجتماعية التربوية الموجودة و إحداث مراكز جديدة عبر مختلف مناطق المملكة.

واقتناعا منها بأهمية أنشطة القرب على الصعيد الميداني، اعتمدت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، إستراتيجية هادفة لرعاية الأطفال، تتمحور أساسا حول رؤية جديدة، في إطار مقاربة شاملة للتعاون و الشراكة.