صاحبة السمو الأميرة للا زينب
تستقبل العضوين الجدد بمجلس إدارة العصبة
استقبلت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، يوم الاثنين 25 شتنبر 2017، بمقر مركز للا مريم بالرباط، العضوين الجدد بمجلس إدارة العصبة السيدين التهامي ألباشا ( نائب الكاتب العام) وعبد اللطيف آيت لعميري، (نائب أمينة المال)، بحضور الأشخاص الآتية أسماؤهم:
- البروفسور إدريس العلوي، الكاتب العام للعصبة
- الأستاذ عبد الإله فونتير بنبراهيم، المستشار القانوني للعصبة
- السيد ابراهيم ياسين، رئيس ديوان سمو الأميرة
- السيد محمد بنمسعود، المكلف بالشؤون القانونية بديوان سمو الأميرة
خلاصة الاجتماع
بعد الترحيب بالعضوين الجدد بمجلس إدارة العصبة، قدمت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، نبذة مختصرة حول المحاور الرئيسية لإستراتيجية العصبة، مؤكدة على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل تحسين جودة الخدمات المتعلقة برعاية الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية الصعبة، نزلاء مؤسسات مراكز الاستقبال.
وبخصوص الأطفال المهملين منذ الولادة داخل المستشفيات، ذكرت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، بالتزامات العصبة وتعبئتها الدائمة من أجل ضمان سحب هؤلاء الأطفال واستقبالهم وإيوائهم بالمراكز المتواجدة بمختلف جهات المملكة.
وبعد ذلك، أعطت صاحبة السمو تعليماتها وتوجيهاتها من أجل تطوير المشاريع المدرة للدخل وترشيد تدبير الموارد البشرية والمالية لمؤسسات العصبة في إطار مقاربة تشاركية طبقا للأهداف المرسومة.
وفي هذا الإطار، قام الأستاذ عبد الإله فونتير بنبراهيم باستعراض أهم المنجزات والأعمال التي قامت العصبة بتنفيذها منذ إحداثها سنة 1954 لفائدة الأطفال في وضعية صعبة، بشراكة مع مختلف الفاعلين العاملين في مجال حماية الطفولة.
وفي هذا السياق، أبرز السيد فونتير الجهود المبذولة من قبل العصبة في المجالات المتعلقة بالنهوض بكفالة الأطفال المحرومين من الأسرة من خلال التواصل المستمر مع وكلاء الملك وقضاة الأسرة بمختلف محاكم المملكة.
وبعد ذلك، ذكر بالعديد من الأعمال والمبادرات التي قامت بها العصبة لتحسين جودة رعاية أطفال مؤسسات الاستقبال، وبالخصوص الفئات الموجودة في وضعية إعاقة، وكذا إجراءات المرافقة والتتبع للنزلاء الذين تجاوزت أعمارهم 18 سنة وبلغوا سن الرشد، من أجل ضمان إدماجهم الاجتماعي والمهني بشكل ملائم.
ومن جانبه، أشار البروفسور إدريس العلوي، إلى إشكالية إهمال الأطفال منذ الولادة والنقص الكبير في مؤسسات الاستقبال، وكذا محدودية أعمال الوقاية التي يقوم بها مختلف الفاعلين، مذكرا في هذا السياق بحصيلة تدخلات وأنشطة جمعية سلاسل الحياة في محاربة وفيات الأطفال بالمغرب ومساعدة الأمهات اللواتي لهن حمل غير مرغوب فيه.
وقد أعرب في هذا المجال، عن أمله في أن يتم تطوير شبكة وطنية للفاعلين الاجتماعيين من أجل مضاعفة الجهود وإنجاز أعمال هادفة، تشمل أساسا المرافقة والمساعدة للأمهات في وضعية صعبة بمختلف المؤسسات الطبية والاجتماعية، وبالخصوص في المناطق القروية.
ومن جانبهما، شكر السيدين ألباشا وآيت لعميري، صاحبة السمو الأميرة للا زينب، على الثقة التي وضعتها فيهم وعلى تشريفهم للانضمام إلى أسرة العصبة، معربين عن استعدادهما للانخراط في حقل الطفولة والمساهمة في تحقيق مهامه النبيلة، طبقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى صيانة حقوق الطفل والنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة الفئات الموجودة في وضعية هشاشة.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، دعت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، باعتبارهما نوابا للكاتب العام ولأمينة المال، لتمكين أعضاء العصبة من الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، ولاسيما ما يتعلق بالبحث عن الموارد، والإعداد المالي للمشاريع، وتنمية الأنشطة المدرة للدخل، وتتبع اتفاقيات الشراكة والتعاون على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكدت سموها في هذا الإطار، على ضرورة مواصلة البحث والتأمل لدراسة الجدوى وضمان الاستقلالية المالية لمؤسسات العصبة من جهة، والبحث عن شركاء جدد، لهم القدرة والموارد اللازمة لمساعدة العصبة على إنجاز برنامج عملها على المدى القصير والطويل.