في إطار الاجتماعات السنوية للتقييم والتتبع لأنشطة العصبة المغربية لحماية الطفولة، ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، زوال يوم الجمعة 5 يوليوز 2019 بالرباط، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة، الذي تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي والمالي ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2018، والنظام الداخلي للعصبة.
وبعد الترحيب بممثلي المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة والفاعلين العاملين في مجال حماية الطفولة، أشادت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، بالجهود المبذولة من قبل المتدخلين والمتطوعين لفائدة الأطفال والأمهات في وضعية هشاشة، وبالخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبالمناسبة أكدت صاحبة السمو على أهمية مشاريع التوسعة والبناء والترميم لمراكز استقبال الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية في طور الإنجاز بمختلف مناطق المملكة، داعية إلى مضاعفة الجهود والعمل على الاستمرار في تحسين جودة رعاية الأطفال المستفيدين من خدمات مراكز الاستقبال التابعة للعصبة طبقا للمعايير والقواعد المعمول بها.
وبعد نقاش عام حول القضايا الاستراتيجية والآفاق المستقبلية، صادق أعضاء العصبة بالإجماع على التقرير الأدبي وحسابات السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2018، والقوائم التركيبية المتعلقة بها، وكذا النظام الداخلي للعصبة وبرنامج العمل 2019-2021.
وبالمناسبة، جدد المشاركون التزامهم ببذل قصارى جهودهم من أجل إنجاز جميع البرامج والمشاريع التي تشرف عليها العصبة في إطار مقاربة تشاركية وشاملة وتضامنية، طبقا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بحماية الطفولة.
وللإشارة، فقد شارك أعضاء العصبة أيضا على هامش اجتماع الجمع العام العادي، في أشغال ورشة التفكير، التي تم تنظيمها صباح يوم الجمعة حول إشكالية رعاية الأمهات والأطفال في وضعية هشاشة، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية والتعاون الوطني.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الموارد الضرورية من أجل تحقيق الأهداف المحددة في برنامج عمل العصبة، وبالخصوص ما يتعلق بالجوانب التالية
- انجاز دراسة حول إشكالية الطفولة في وضعية الإهمال والحالات الاجتماعية الصعبة بمختلف مناطق المملكة،
- اعداد دلائل المساطر من أجل ترشيد تدبير أجهزة العصبة
- تنظيم ورشات للتفكير حول آليات تنفيذ القانون 01-15 المتعلق بالأطفال المهملين، واستقبال ومرافقة الأمهات في وضعية صعبة، وتطبيق البرامج البيداغوجية الخاصة بمؤسسات التعليم الأولي (الحضانات ورياض الأطفال)
- إعداد الصياغة النهائية للنظام الداخلي الخاص بمراكز استقبال ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة
- تكثيف أعمال الترافع والمناشدة من أجل النهوض بالكفالة وضمان الادماج العائلي والاجتماعي للأطفال في وضعية هشة والحالات الاجتماعية الصعبة
- إرساء مشروع حياة فردي لكل طفل مستفيد من الخدمات المقدمة داخل مراكز الاستقبال،
- إرساء نظام معلوماتي موحد يتلائم مع حاجيات هياكل العصبة على الصعيدين المركزي والجهوي،
- تنظيم دورات تكوينية لفائدة العاملين حديثي التوظيف بمختلف مراكز العصبة
.