في إطار برنامج التعاون المغرب-منظمة اليونيسيف، قام السيد كارلوس خافيي أكيلار، المستشار الجهوي لمنظمة اليونيسيف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والوفد المرافق له، بزيارة لمركز للا مريم بالرباط يوم الثلاثاء 22 مارس 2022، للاطلاع على الأعمال التي تقوم بها العصبة لفائدة الأطفال المحرومين من المحيط الأسري.
وخلال هذه الزيارة، قدم السيد المنسق المركزي للعصبة والمسؤولين بالمركز، شروحات وبيانات للسيد المستشار الجهوي، حول مختلف الجوانب المتعلقة برعاية هذه الفئة من الأطفال، وكذا الإجراءات الإدارية المتخذة في هذا الإطار طبقا للقوانين التنظيمية الجاري بها العمل.
وفي أعقاب هذه الزيارة، تم عقد اجتماع مع أعضاء وفد منظمة اليونيسيف خصص لتدارس مختلف أوجه التعاون بين الطرفين، وكذا السبل الكفيلة لتعزيز علاقات الشراكة وتوسيعها، لتشمل المراكز الأخرى التابعة للعصبة بمختلف جهات المملكة.
وبهذه المناسبة، نوه السيد المنسق المركزي بالنتائج الإجابية التي حققها الطرفين في مجال المواكبة والتتبع لبرامج الحماية والنهوض بحقوق الطفل، معربا عن أمله في أن يشمل برنامج التعاون الثنائي أعمال الحماية المتعلقة بالأطفال المحرومين من الأسرة في وضعية إعاقة.
ومن جانبه عبر السيد المستشار الجهوي لمنظمة اليونيسيف عن ارتياحه لجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، وكذا عن الجانب التنظيمي والتقني لبرنامج حماية الطفولة بمركز للا مريم.
وبعد أن أعرب عن استعداده للمساهمة في تطوير علاقات التعاون النموذجية بين منظمة اليونيسيف والعصبة، جدد السيد المستشار الجهوي، إلتزامه لاستكشاف طرق أخرى لتعزيز تبادل التجارب والخبرات مع بلدان المنطقة، في ما يتعلق برعاية الأمهات في وضعية إغاثة، وحماية الأطفال في وضعية هشاشة، وبالخصوص الأطفال المحرومين من المحيط الأسري.
وفي الختام تقدم السيد المستشار بالاقتراحات التالية:
- إخبار بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالنموذج المغربي؛
- تنظيم زيارات لخبراء دوليين متعددي الاختصاصات، من أجل تحديد المشاريع والبرامج ذات الأولوية؛
- القيام بتقييم خارجي من أجل تحسين جودة الخدمات المنجزة ميدانيا؛
- استثمار كفاءات التفقد من أجل تطبيق معايير جودة رعاية الفئات المستهدفة.