في إطار الزيارات التواصلية مع المسؤولين الجهويين والمحليين لمؤسسات الحماية الاجتماعية، قامت السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مرفوقة بمساعديها الأقربين بزيارة سبع مؤسسات ومراكز استقبال التابعة للعصبة المغربية لحماية الطفولة، خلال الفترة الممتدة ما بين شهر يناير ومارس 2022.
بالرباط، قامت السيدة الوزيرة، بزيارة مختلف مرافق مركز للا مريم، واستمعت لكافة الشروحات المتعلقة بمختلف المظاهر التنظيمية والبيداغوجية والطبية والاجتماعية، المتعلقة على وجه الخصوص بشروط استقبال ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية الصعبة.
وفي أعقاب هذه الزيارة تم استقبال السيدة الوزيرة والوفد لمرافق لها من قبل صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة.
وخلال هذا الاستقبال، اطلعت السيدة الوزيرة على برنامج عمل العصبة والوسائل التي تمت تعبئتها لضمان جودة الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة، طبقا للأهداف والمعايير المحددة، الرامية إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للمراكز الموجودة وتغطية الحاجيات المعبر عنها في هذا المجال، على الصعيدين الجهوي والمحلي.
وبعد زيارتها لمركز للا مريم بالرباط، قامت السيدة الوزيرة خلال الفترة المذكورة بجولة رسمية شملت الجهات والأقاليم الأخرى، التي توجد بها مراكز العصبة، التي تم إدراجها في برنامج زيارتها مرفوقة بالسلطات المحلية، والمنتخبين، وممثلي المؤسسات والفاعلين المحليين العاملين في الميدان الاجتماعي.
ويتعلق الأمر بالمراكز التالية:
- مركز مراكش
نحو تعزيز علاقات التعاون مع الفاعلين الاجتماعيين بجهة مراكش
- مركز الداخلة
يكتسي دعم الأعمال المنجزة من قبل العصبة لفائدة أطفال الجهة، أهمية بالغة
- مركز أيت ملول
يبقى دعم الجهود المبذولة من قبل كافة الشركاء والفاعلين الاجتماعيين، من الأعمال ذات الأولوية
- مركز بني ملال
تعتبر محاربة الإقصاء والهشاشة جزء من البرنامج الوطني المندمج لحماية الطفولة
- مركز فاس
تشكل تعبئة الموارد المحلية الهدف الرئيسي لكل عمل بهدف إلى إنجاز المشاريع الاجتماعية على الصعيد الجهوي
- مركز كلميم
يعد إشراك الشركاء الجهويين حاجة ماسة لضمان ديمومة الأنشطة والخدمات ذات الأولوية
- مركز وجدة
تعتبر المقاربة التشاركية أفضل وسيلة لضمان إنخراط كافة الفاعلين الاجتماعيين في تحقيق الأهداف المنشودة