ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، يوم الثلاثاء 25 يونيو 2024 بالرباط، اجتماع الجمع العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة، الذي تم خلاله تقديم التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2023، وبرنامج العمل 2024-2025، وتقرير خبير الحسابات.
وفي كلمتها الافتتاحية، أبرزت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، أهم الأعمال االمنجزة لفائدة الأطفال المحرومين من الأسرة سنة 2023، وكذا المشاريع الاجتماعية التي تم إنجازها في إطار البرنامج الاستراتيجي للعصبة.
وبالمناسبة، أشادت سموها بالالتزام الراسخ والتعبئة المستمرة لكافة أعضاء العصبة، الرامية إلى تعزيز آليات حماية الأطفال المحرومين من الوسط الأسري، وتحسين ظروف رعايتهم والتكفل بهم.
كما أعربت سموها عن شكرها الجزيل لكل الشركاء والمانحين على دعمهم المستمر لمختلف المشاريع والبرامج التي تشرف على إنجازها العصبة.
وفي أعقاب المناقشة العامة، صادق أعضاء الجمع العام بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي والحسابات المختتمة في 31 دجنبر 2023 والقرارات المتعلقة بها.
وفي أعقاب أشغال هذا الجمع العام، تمت المصادقة على القرارات والتوصيات التالية:
- مشروع الميزانية المرتقبة للعصبة برسم سنة 2024؛
- برنامج العمل 2024-2025؛
- الاتفاقيات الموقعة بين العصبة وشركائها؛
- توحيد مساطير التدبير المالي والمحاسباتي لمختلف بنيات الاستقبال على الصعيد الجهوي؛
- تنظيم دورات في التكوين المستمر لتنمية المؤهلات المهنية للعاملين بالعصبة؛
- تنمية الموارد المالية للعصبة وترشيد النفقات طبقا للأهداف المحددة.
وبعد ذلك، ترأست صاحبة السمو اجتماع الجمع العام الاستثنائي، الذي خصص لتدارس نقطة فريدة في جدول أعماله، تتعلق بتعديل النظام الأساسي للعصبة.
وبعد المصادقة بالإجماع على هذا القرار، الرامي إلى إحداث تنسيقيات جهوية للعصبة بمختلف جهات المملكة، اختتمت أشغال الجمع العام بتلاوة نص برقية الإخلاص والولاء، المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وللإشارة، فقد تميزت سنة 2023 بإحداث مراكز استقبال جديدة في كل من وجدة وطنجة والمضيق والجديدة وورزازات، وكذا تتبع أشغال بناء وإصلاح مراكز أخرى، في كل من الدار البيضاء وطنجة والناضور وأكادير وتيط مليل وكلميم وتارودانت، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، بهدف تعميم الحماية الاجتماعية وصيانة الحقوق الأساسية للأطفال في وضعية هشاشة.